Monday, August 15, 2011

هل سأكون حبيسة تلك الجدران؟

وضعت يديها على مشاعرة تتحسسها، فوجدتها صلبة و خشنة كالحجارة المختبئة تحت أتربة الغابات، فجفلت قليلا ثم أتبعت سائلةً، ما فعل بك هذا؟ قال، مع كل ضربة لوفائي و حناني و كبريائي يبني قلبي جدار حماية جديد فوق الذي قبلة و يحصنة، فيقوم بتخشينة و تصليبة حتى لا يقترب أحد.

فبتعدت دون أن تحاول الإلتفات إلى الخلف، و مرت الأيام و خيال كلماتة يداعب عينيها و ملمس مشاعرة الخشنة يحك بيديها، ثم قالت لنفسها لما لا أحفر تللك الجدران و أدخل هنالك بين ضلوعة؟! ألن أكون محمية داخل تلك الجدران من مصاعب و أهول الدنيا؟! ألن يكون ذلك هو المئوى؟!

فقامت و أرتدت أحلى ما عندها من حُلل الهجوم على الرجال مدرعتا بثقتها على كسر أي جدار و إختراقة بما عندها من أنوثة و دهاء بنات حواء، و فيما هي على مشارف مشاعرة تهم بأن تباشر الهجوم، أستوقفتها فكرة، هل سأكون حبيسة تلك الجدران؟!!!!!!